آثار مغربية
صفحة 1 من اصل 1
آثار مغربية
آثار مغربية
سيدي عبد الرحمان. يقع هذا الموقع جنوب مدينة الدار البيضاء بالمغرب.
ابتدأت الحفريات بهذا الموقع منذ سنة 1941 وأدت الأعمال إلى اكتشاف مجموعة
من المغارات: مغارة الدببة، مغارة وحيد القرن، مغارة الفيل، رأس شاتوليي.
يكتسب هذا الموقع شهرة كبيرة نظرا لبقايا الإنسان التي تم اكتشافها سنة
1955 والتي تعود الى حوالى مئتي ألف سنة . اكتشفت كذلك مجموعة من الادوات
الحجرية وبقايا مجموعة من الحيوانات التي تنتمي الى فصائل متنوعة. هذا
التراث المعروف على الصعيد العالمي، هو مهدد بالاندثار، وذلك نتيجة الزحف
العمراني والمضاربات العقارية.
جبل يغود. يقع بين مدينتي آسفي ومراكش. الحفريات التي تم القيام بها بهذا
الموقع أدت إلى اكتشاف بقايا الإنسان وخاصة جمجمتين وعظام حيوانات مع أدوات
ترجع إلى الفترة الموستيرية. ودراسة عظام الإنسان جعلت الباحث " إنوتشي"
يصنفها في عداد الإنسان النيوندرتالي. لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن إنسان
جبل يغود هو إنسان عاقل بدائي.
يمكن أن يوضع تاريخ هذا الموقع بين 90.000 و 190.000 سنة، الشيء الذي يبين
أن إنسان يغود يمكن أن يكون قد عاش في الفترة نفسها أو في عهد سابق لأول
انسان عاقل عثر عليه في الشرق الأوسط.
دار السلطان. تقع مغارة دار السلطان جنوب الرباط على الساحل الأطلنتي
.طبقات الموقع بينت وجود مستويات ترجع إلى الفترات التالية: العصر الحجري
الأعلى ثم الفترة العاتيرية. هده المغارة تكتسي أهمية كبيرة، حيث تم العثور
فيها سنة 1975 على بقايا جمجمة إنسان ترجع إلى الفترة العاتيرية . هذه
البقايا هي لإنسان عاقل مع وجود بعض الخصائص البدائية بالجمجمة.
مغارة تافوغالت. تقع هذه المغارة بالمغرب الشرقي، على بعد حوالى 55 كلم
شمال غرب وجدة. انطلقت الحفريات الأثرية بهذا الموقع منذ سنة 1951 من طرف
مجموعة من الباحثين الأجانب، وذلك بتعاون مع فنيين مغاربة. وقد أسفرت
الحفريات عن مجموعة من النتائج المهمة وأثبتت تعاقب مجموعة من الحضارات على
الموقع وذلك منذ العصر الحجري القديم الأوسط. وتبقى أهم حضارة يعرف بها
موقع تافوغالت هي الحضارة " الآيبروموريزية" والتي أثبتت نتائج التأريخ
وجودها بالموقع بين 21.900 و 10.800 قبل الفترة الحالية. يتميز هذا الموقع
بأهمية اللقى الأثرية والمتمثلة في مجموعة من الهياكل العظمية والأدوات
الحجرية والعظمية وكذلك الحلي وبقايا عظام الحيوانات..
كهف تحت الغار. يقع هذا الموقع جنوب شرق مدينة تطوان. وقد تم اكتشافه سنة
1955. الآستبارات التي تم القيام بها سنة 1984 وكذلك الحفريات الأثرية
الممتدة بين 1989 و 1994 أثبتت أن الموقع عرف الاستقرار خلال فترات ما قبل
التاريخ وقبيل التاريخ، حيث عرف تعاقب مجموعة من الحضارات وهي كالتالي:
مختلف حضارات العصر الحجري الحديث وخاصة ما يعرف بحضارة " الكارديال"،
والحضارة الجرسية "Campaniforme " وحضارة عصر البرونز.
الروازي الصخيرات. يقع هذا الموقع على بعد 30 كلم من الرباط، وهو عبارة عن
مقبرة تم اكتشافها سنة 1980 . أسفرت الحفريات التي تم القيام بها سنة 1982
عن نتائج مهمة تخص العصر الحجري الحديث، حيث تم اكتشاف بقايا الإنسان
ومجموعة من اللقى الأثرية البالغة الأهمية من أوانٍ خزفية من العاج وحلي من
العاج. والفترة التاريخية التي تنتمي إليها هذه المقبرة هي العصر الحجري
الحديث بمراحله الوسطى والحديثة والتي تؤرخ بحوالى 3800 ق.م.
موقع مزورة. يوجد الموقع بدائرة العرائش، وهو يعتبر من أشهر المآثر بشمال
غرب المغرب. الموقع عبارة عن ربوة دائرية الشكل تقريبا محاطة بدائرة مكوّنة
من 167 مسلة. نحتها الانسان القديم بدقة متناهية على شكل أعمدة ضخمة. غير
أن هذه الأعمدة أو المسلات قد اندثر مجملها بفعل الزمن وعوامل التعرية
الطبيعية وكذلك البشرية. أهم ما يميز الموقع هو وجود مسلتان يبلغ طول
إحداهما أكثر من أربعة أمتار، وهو ما يعرف " بالوتد".
تُذكر الأحجار العملاقة التي شيد بها سور الموقع بالمآثر "الميكاليتيكية"
الموجودة بجنوب إسبانيا والبرتغال. أما تاريخ بنائه فهو غير مضبوط، لكن
يمكن القول إنه يرجع إلى فترة ما قبل التاريخ أو بالأحرى الفترة الممهدة
للتاريخ. أما بناؤه سنة 1600 ق.م فيبقي مجرد فرضية.
النقوش الصخرية. يعتبر المغرب من بين الدول الغنية بالنقوش الصخرية. وهي
تنتشر في عدة مناطق بالمغرب مثل منطقة جبال الأطلس والمناطق شبه الصحراوية
والصحراوية. يعتبر موقع أوكيمدن، الذي يوجد على بعد 72 كلم من مدينة مراكش،
إلى جانب موقعي ياكورت وغات، من أهم مواقع النقوش الصخرية بالمغرب. ويعد
هذا الموقع متحفا في الهواء الطلق يعرض مئات النقوش التي خلّفها إنسان
العصر البرونزي حوالى 5000 سنة من خلال رسومات متنوعة تجسد بعضا من مظاهر
حياته اليومية.
في سنة 1948 م، تم اكتشاف أولى الرسوم من طرف معلم فرنسي خلال زيارة
استكشافية قام بها إلى أوكميدن. وقد شجع هدا الاكتشاف الباحث" مالوم" سنة
1949 م على القيام بدراسات وأبحاث مكّنت من جرد كم هائل من النقوش
المختلفة، أسفرت عن تعاقب حضارتي العصر الحجري الحديث ثم العصر البرونزي
وعن استعمال تقنيات مختلفة، كتقنيتي النقر والصقل. وتطرقت هذه النقوش
لمواضيع مختلفة. من أبرزها الحيوانات بأحجام وأشكال مختلفة، والأشكال
الآدمية إلى جانب مجموعة من الرسوم الهندسية وأخرى تمثل الأسلحة، كالخناجر
والدروع والأقواس، ورموز توحي بمعتقدات وممارسات يومية . إلا أن العوامل
والأسباب التي دفعت بإنسان العصر البرونزي للنقش على الحجر فتبقى غامضة.
وقد تكون تعبيراً فنياً أو تجسيدا لشعائر عقائدية.
بالإضافة إلى أهميته الأركيولوجية، يشكل أوكميدن الذي يبلغ علوه 2.600 متر،
قبلة للسياح وهواة رياضة التزلج على الثلج ولمحبي الرياضات الجبلية.
سيدي عبد الرحمان. يقع هذا الموقع جنوب مدينة الدار البيضاء بالمغرب.
ابتدأت الحفريات بهذا الموقع منذ سنة 1941 وأدت الأعمال إلى اكتشاف مجموعة
من المغارات: مغارة الدببة، مغارة وحيد القرن، مغارة الفيل، رأس شاتوليي.
يكتسب هذا الموقع شهرة كبيرة نظرا لبقايا الإنسان التي تم اكتشافها سنة
1955 والتي تعود الى حوالى مئتي ألف سنة . اكتشفت كذلك مجموعة من الادوات
الحجرية وبقايا مجموعة من الحيوانات التي تنتمي الى فصائل متنوعة. هذا
التراث المعروف على الصعيد العالمي، هو مهدد بالاندثار، وذلك نتيجة الزحف
العمراني والمضاربات العقارية.
جبل يغود. يقع بين مدينتي آسفي ومراكش. الحفريات التي تم القيام بها بهذا
الموقع أدت إلى اكتشاف بقايا الإنسان وخاصة جمجمتين وعظام حيوانات مع أدوات
ترجع إلى الفترة الموستيرية. ودراسة عظام الإنسان جعلت الباحث " إنوتشي"
يصنفها في عداد الإنسان النيوندرتالي. لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن إنسان
جبل يغود هو إنسان عاقل بدائي.
يمكن أن يوضع تاريخ هذا الموقع بين 90.000 و 190.000 سنة، الشيء الذي يبين
أن إنسان يغود يمكن أن يكون قد عاش في الفترة نفسها أو في عهد سابق لأول
انسان عاقل عثر عليه في الشرق الأوسط.
دار السلطان. تقع مغارة دار السلطان جنوب الرباط على الساحل الأطلنتي
.طبقات الموقع بينت وجود مستويات ترجع إلى الفترات التالية: العصر الحجري
الأعلى ثم الفترة العاتيرية. هده المغارة تكتسي أهمية كبيرة، حيث تم العثور
فيها سنة 1975 على بقايا جمجمة إنسان ترجع إلى الفترة العاتيرية . هذه
البقايا هي لإنسان عاقل مع وجود بعض الخصائص البدائية بالجمجمة.
مغارة تافوغالت. تقع هذه المغارة بالمغرب الشرقي، على بعد حوالى 55 كلم
شمال غرب وجدة. انطلقت الحفريات الأثرية بهذا الموقع منذ سنة 1951 من طرف
مجموعة من الباحثين الأجانب، وذلك بتعاون مع فنيين مغاربة. وقد أسفرت
الحفريات عن مجموعة من النتائج المهمة وأثبتت تعاقب مجموعة من الحضارات على
الموقع وذلك منذ العصر الحجري القديم الأوسط. وتبقى أهم حضارة يعرف بها
موقع تافوغالت هي الحضارة " الآيبروموريزية" والتي أثبتت نتائج التأريخ
وجودها بالموقع بين 21.900 و 10.800 قبل الفترة الحالية. يتميز هذا الموقع
بأهمية اللقى الأثرية والمتمثلة في مجموعة من الهياكل العظمية والأدوات
الحجرية والعظمية وكذلك الحلي وبقايا عظام الحيوانات..
كهف تحت الغار. يقع هذا الموقع جنوب شرق مدينة تطوان. وقد تم اكتشافه سنة
1955. الآستبارات التي تم القيام بها سنة 1984 وكذلك الحفريات الأثرية
الممتدة بين 1989 و 1994 أثبتت أن الموقع عرف الاستقرار خلال فترات ما قبل
التاريخ وقبيل التاريخ، حيث عرف تعاقب مجموعة من الحضارات وهي كالتالي:
مختلف حضارات العصر الحجري الحديث وخاصة ما يعرف بحضارة " الكارديال"،
والحضارة الجرسية "Campaniforme " وحضارة عصر البرونز.
الروازي الصخيرات. يقع هذا الموقع على بعد 30 كلم من الرباط، وهو عبارة عن
مقبرة تم اكتشافها سنة 1980 . أسفرت الحفريات التي تم القيام بها سنة 1982
عن نتائج مهمة تخص العصر الحجري الحديث، حيث تم اكتشاف بقايا الإنسان
ومجموعة من اللقى الأثرية البالغة الأهمية من أوانٍ خزفية من العاج وحلي من
العاج. والفترة التاريخية التي تنتمي إليها هذه المقبرة هي العصر الحجري
الحديث بمراحله الوسطى والحديثة والتي تؤرخ بحوالى 3800 ق.م.
موقع مزورة. يوجد الموقع بدائرة العرائش، وهو يعتبر من أشهر المآثر بشمال
غرب المغرب. الموقع عبارة عن ربوة دائرية الشكل تقريبا محاطة بدائرة مكوّنة
من 167 مسلة. نحتها الانسان القديم بدقة متناهية على شكل أعمدة ضخمة. غير
أن هذه الأعمدة أو المسلات قد اندثر مجملها بفعل الزمن وعوامل التعرية
الطبيعية وكذلك البشرية. أهم ما يميز الموقع هو وجود مسلتان يبلغ طول
إحداهما أكثر من أربعة أمتار، وهو ما يعرف " بالوتد".
تُذكر الأحجار العملاقة التي شيد بها سور الموقع بالمآثر "الميكاليتيكية"
الموجودة بجنوب إسبانيا والبرتغال. أما تاريخ بنائه فهو غير مضبوط، لكن
يمكن القول إنه يرجع إلى فترة ما قبل التاريخ أو بالأحرى الفترة الممهدة
للتاريخ. أما بناؤه سنة 1600 ق.م فيبقي مجرد فرضية.
النقوش الصخرية. يعتبر المغرب من بين الدول الغنية بالنقوش الصخرية. وهي
تنتشر في عدة مناطق بالمغرب مثل منطقة جبال الأطلس والمناطق شبه الصحراوية
والصحراوية. يعتبر موقع أوكيمدن، الذي يوجد على بعد 72 كلم من مدينة مراكش،
إلى جانب موقعي ياكورت وغات، من أهم مواقع النقوش الصخرية بالمغرب. ويعد
هذا الموقع متحفا في الهواء الطلق يعرض مئات النقوش التي خلّفها إنسان
العصر البرونزي حوالى 5000 سنة من خلال رسومات متنوعة تجسد بعضا من مظاهر
حياته اليومية.
في سنة 1948 م، تم اكتشاف أولى الرسوم من طرف معلم فرنسي خلال زيارة
استكشافية قام بها إلى أوكميدن. وقد شجع هدا الاكتشاف الباحث" مالوم" سنة
1949 م على القيام بدراسات وأبحاث مكّنت من جرد كم هائل من النقوش
المختلفة، أسفرت عن تعاقب حضارتي العصر الحجري الحديث ثم العصر البرونزي
وعن استعمال تقنيات مختلفة، كتقنيتي النقر والصقل. وتطرقت هذه النقوش
لمواضيع مختلفة. من أبرزها الحيوانات بأحجام وأشكال مختلفة، والأشكال
الآدمية إلى جانب مجموعة من الرسوم الهندسية وأخرى تمثل الأسلحة، كالخناجر
والدروع والأقواس، ورموز توحي بمعتقدات وممارسات يومية . إلا أن العوامل
والأسباب التي دفعت بإنسان العصر البرونزي للنقش على الحجر فتبقى غامضة.
وقد تكون تعبيراً فنياً أو تجسيدا لشعائر عقائدية.
بالإضافة إلى أهميته الأركيولوجية، يشكل أوكميدن الذي يبلغ علوه 2.600 متر،
قبلة للسياح وهواة رياضة التزلج على الثلج ولمحبي الرياضات الجبلية.
مواضيع مماثلة
» آثار وتاريخ من المغرب
» في بيتنا آثار.ديكورات تزيد من «قيمة البيوت المادية وتعطي للديكور نكهة تاريخية
» في بيتنا آثار.ديكورات تزيد من «قيمة البيوت المادية وتعطي للديكور نكهة تاريخية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى