بلادن وأمريكا وجهان لعملة واحدة
صفحة 1 من اصل 1
بلادن وأمريكا وجهان لعملة واحدة
أمريكا وبلادن وجهان لعملة واحدة
كثيرا ما نسمع ان التــــاريخ قد تغــــير, بعد أحدات 11 سبتمـــــــبر , نعم انها مقولةًًًَََََََََُُُُُُ كثيرا ما روجت لها وسائل الاعـــــلام المكتوبة و المرئية و كدا المسموعة ,فالتوجد الامريكي بالاشــــرق الاوســــط تم تزكيته من منطلق حفظ الامــــن الدولــــي و محـــاربة الارهـــــاب .
فبدأت امريكا تناوش اقتصاديا و سياسيا و عسكريا و جعلت من نفسها دركيا للعالم ,بهدف السيطرة على البترول , فبدأت بدلك تناوش هنا وهناك مرة بافغانستان و مرة بافريقا و اخرى بالعراق, انها الة عسكرية تقودها مصالح شركاتها العالمية , لكن الى ان الشرعية الدولية التى كانت تساندها, بدات في تراجع مستمر اد , سرعان ما تبين لراي العام الدولي ان الحرب على العراق لا شرعية لها, فلا يمكن ان نقارن بين عــــراق الامـــــــس و اليــــــــوم, فبعدما كانت ارضا لـــــسلم اصبحت ارضا خصبة للاحتقــان الطائـــفي , نحن لا ننكر ان اي بلد اسلامـــــي يسهل فيه الاحتقان الاطائفي, و قد يصبح اكتر حــــــــدة مما نشاهده في العراق , انا لا اربط هدا بالاســــــلام , لكن انسبه الى الاســـلام الســياسى فهم قد يبيعون الديـــــموقرطية بكل ما تحـــــمله الكلمة من معــــــنى , شريطة الرجوع الى عهــــد الســــــيوف و الخـــيال فلا يهمهم التقدم, فكتيرا ما نسمع عن فثاوي تدفعكَ لشك في قدراتهم العقلية , فبعد فشل الطرح الأمريكي من وجود أسلحت الدمــار الشامــل , لا بد لها ان تصنع وضعا تكون هي المستفيدة الوحيدة فيه. فان كان مبتغاها البترول لا غير, فان حليفها أسامة بلادن صنع , لخدمة هدا الغرض .
لكن ان كان التواجد الامريكي مبني على بــــلادن و تنظـــــمه , الى ان الربيع العربي الذي عصف ببعض الانظـــــــمة المستبدة , و الأخرى فى طور الإطاحة بها, يدفع أمريكا بلا شك إلى تغير استراتجيها الاقـــتصادية و الســــياسية و العســـــكرية , لكن لا بد من مبرر الافعالها.
فهدا المصير كانت أمريكا بعلم به , فان كانت كل الاستراتيــــــجيات الأمريكية , مبنية على حفظ الأمن القومي , و البحث عن بـــلادن . فمادا لو اعلنت عن موتــــــه , انه حقا سيكون مبررا لافعالها مستقبلا , موته يعنى حتما موت الاستراتيجيات الامريكية السابقة , فالضـــــــرفية التي قتل فيها بلادن تلوح بالشبوهات , اد تزامنت مع الثــــــــورات العربــــــــية .
التى لم تستطع المخابرات الامريكية التنبأ بها , فان كانت امريكا تقف في الايام الاولى من الثورة التونسية و المصرية موقع المتتبع للاحدات , فانها الان تساهم في الاحدات من موقع الدفاع عن المدنيين, بعد ان كشر النضام الليبي عن انيابه واستخدم كل الاسلحة من دبابات و طائرات و صواريخ لردع المتضاهرين كأنه يواجه جيوش نضامية , و قد يطرح هذا هو الاخر اكثر من علامة استفهام .
قد تكون لامريكا و حلفائها يدا في دلك فامريكا لا تسطيع ان تنضر الى مصالحها و هي تدك بارجل الثوار, وقد تعطي الضوء الاخضر لكراكيزها باستخدام العنف , بهدف وقف زحف الربيع العربي , فالكيفية التى يستخدم بها النضام الليبي و كدا السوري و اليمني السلاح لا تحمل الا جوابا واحدا , ان امريكا تلعب لعبة الزمان ,لكونها ما زالت في خضم البحث عن شخص قد تجد فيه تلك الميزات التى كانت في سابقه .
ان كل الاحدات التى نتابعها باهتمام كبير ستغير مسار التــــاريج , فالــــــتورات العربــــــية لم تكن عفوية كما يروج لها البعض بل ان النضم الاقتــــصــــادية و السيـــــــاسية والعـــــسكرية تبنــــى احلامــــها فوق احلام شعــــبها , انه برمـــــيل بــــــرود قبل الانفجــــار في اي وقت , و انفجـــــاره سيؤدي حتـــــما الى الاطاحة بكل الانضـــــمة الســـــياسية العربيــــــة .
لا يجب ان نراهن على التـــورات العربية في حدودها الأني, اد لا يمكن الا ان نتحدت عن ثورة سياســـــية ان توقفت صـــــــيرورتها لا يمكن الا ان نتحدت عن اسقــــــاط رمـــــوز النـــــضام , قد تصل رمـــــوز اخــــــرى في غضون اشهر بعد اجراء الانتخـــــابات اكتر فســــــادا عن نضيرتها.
ادن يجب على طبقة الــــــكداح الدفع بالــــــثورة , حتى تصل الى التـــــغير المنشود و هو تحرير الطبــــقة العاملـــــة , لكن هدا لن يقع الا بوجود حـــــزب تـــــوري يجــــــمع و يغنــــــــي الطبقة العاملة بالاســــــتراتيجية الــــثورتة .
كثيرا ما نسمع ان التــــاريخ قد تغــــير, بعد أحدات 11 سبتمـــــــبر , نعم انها مقولةًًًَََََََََُُُُُُ كثيرا ما روجت لها وسائل الاعـــــلام المكتوبة و المرئية و كدا المسموعة ,فالتوجد الامريكي بالاشــــرق الاوســــط تم تزكيته من منطلق حفظ الامــــن الدولــــي و محـــاربة الارهـــــاب .
فبدأت امريكا تناوش اقتصاديا و سياسيا و عسكريا و جعلت من نفسها دركيا للعالم ,بهدف السيطرة على البترول , فبدأت بدلك تناوش هنا وهناك مرة بافغانستان و مرة بافريقا و اخرى بالعراق, انها الة عسكرية تقودها مصالح شركاتها العالمية , لكن الى ان الشرعية الدولية التى كانت تساندها, بدات في تراجع مستمر اد , سرعان ما تبين لراي العام الدولي ان الحرب على العراق لا شرعية لها, فلا يمكن ان نقارن بين عــــراق الامـــــــس و اليــــــــوم, فبعدما كانت ارضا لـــــسلم اصبحت ارضا خصبة للاحتقــان الطائـــفي , نحن لا ننكر ان اي بلد اسلامـــــي يسهل فيه الاحتقان الاطائفي, و قد يصبح اكتر حــــــــدة مما نشاهده في العراق , انا لا اربط هدا بالاســــــلام , لكن انسبه الى الاســـلام الســياسى فهم قد يبيعون الديـــــموقرطية بكل ما تحـــــمله الكلمة من معــــــنى , شريطة الرجوع الى عهــــد الســــــيوف و الخـــيال فلا يهمهم التقدم, فكتيرا ما نسمع عن فثاوي تدفعكَ لشك في قدراتهم العقلية , فبعد فشل الطرح الأمريكي من وجود أسلحت الدمــار الشامــل , لا بد لها ان تصنع وضعا تكون هي المستفيدة الوحيدة فيه. فان كان مبتغاها البترول لا غير, فان حليفها أسامة بلادن صنع , لخدمة هدا الغرض .
لكن ان كان التواجد الامريكي مبني على بــــلادن و تنظـــــمه , الى ان الربيع العربي الذي عصف ببعض الانظـــــــمة المستبدة , و الأخرى فى طور الإطاحة بها, يدفع أمريكا بلا شك إلى تغير استراتجيها الاقـــتصادية و الســــياسية و العســـــكرية , لكن لا بد من مبرر الافعالها.
فهدا المصير كانت أمريكا بعلم به , فان كانت كل الاستراتيــــــجيات الأمريكية , مبنية على حفظ الأمن القومي , و البحث عن بـــلادن . فمادا لو اعلنت عن موتــــــه , انه حقا سيكون مبررا لافعالها مستقبلا , موته يعنى حتما موت الاستراتيجيات الامريكية السابقة , فالضـــــــرفية التي قتل فيها بلادن تلوح بالشبوهات , اد تزامنت مع الثــــــــورات العربــــــــية .
التى لم تستطع المخابرات الامريكية التنبأ بها , فان كانت امريكا تقف في الايام الاولى من الثورة التونسية و المصرية موقع المتتبع للاحدات , فانها الان تساهم في الاحدات من موقع الدفاع عن المدنيين, بعد ان كشر النضام الليبي عن انيابه واستخدم كل الاسلحة من دبابات و طائرات و صواريخ لردع المتضاهرين كأنه يواجه جيوش نضامية , و قد يطرح هذا هو الاخر اكثر من علامة استفهام .
قد تكون لامريكا و حلفائها يدا في دلك فامريكا لا تسطيع ان تنضر الى مصالحها و هي تدك بارجل الثوار, وقد تعطي الضوء الاخضر لكراكيزها باستخدام العنف , بهدف وقف زحف الربيع العربي , فالكيفية التى يستخدم بها النضام الليبي و كدا السوري و اليمني السلاح لا تحمل الا جوابا واحدا , ان امريكا تلعب لعبة الزمان ,لكونها ما زالت في خضم البحث عن شخص قد تجد فيه تلك الميزات التى كانت في سابقه .
ان كل الاحدات التى نتابعها باهتمام كبير ستغير مسار التــــاريج , فالــــــتورات العربــــــية لم تكن عفوية كما يروج لها البعض بل ان النضم الاقتــــصــــادية و السيـــــــاسية والعـــــسكرية تبنــــى احلامــــها فوق احلام شعــــبها , انه برمـــــيل بــــــرود قبل الانفجــــار في اي وقت , و انفجـــــاره سيؤدي حتـــــما الى الاطاحة بكل الانضـــــمة الســـــياسية العربيــــــة .
لا يجب ان نراهن على التـــورات العربية في حدودها الأني, اد لا يمكن الا ان نتحدت عن ثورة سياســـــية ان توقفت صـــــــيرورتها لا يمكن الا ان نتحدت عن اسقــــــاط رمـــــوز النـــــضام , قد تصل رمـــــوز اخــــــرى في غضون اشهر بعد اجراء الانتخـــــابات اكتر فســــــادا عن نضيرتها.
ادن يجب على طبقة الــــــكداح الدفع بالــــــثورة , حتى تصل الى التـــــغير المنشود و هو تحرير الطبــــقة العاملـــــة , لكن هدا لن يقع الا بوجود حـــــزب تـــــوري يجــــــمع و يغنــــــــي الطبقة العاملة بالاســــــتراتيجية الــــثورتة .
oui- عضو مميز
-
الجنس :
عدد المساهمات : 28
التقييم : 7
سجل في : 08/02/2011
وسام :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى