تحدى الإعاقة بالكتابة بقدميه
صفحة 1 من اصل 1
تحدى الإعاقة بالكتابة بقدميه
تحدى الإعاقة بالكتابة بقدميه
طفل جزائري يركض خلف حلم الطب دون ذراعين
علي يكتب بقدميه
القاهرة – mbc.net
بالرغم من أن الطفل الجزائري "شعيب علي" حُرم من نعمة الذراعين، إلا أن ذلك لم يقف حجر عثرة أمام طموحه الدراسي لتحقيق حلم الطب الذي يراوده منذ نعومة أظفاره.
فقد نجح الطفل علي في أن يجعل من رجليه أداة طيّعة تقوم بكثيرٍ من المهام التي يؤديها الإنسان بيديه؛ كالكتابة على السبورة والأكل والشرب، الأمر الذي أبهر الكثير ممن يرى حالته وإنجازاته.
ونظرا لأن الطفل الطالب في مدرسة الشهيد قاسمي بلقاسم يعتبر قضية نجاحه الدراسي مسألة تحدٍ، فقد حقق وعده الذي قطعه على نفسه منذ سنوات بالنجاح في شهادة التعليم الابتدائي، والانتقال إلى المرحلة المتوسطة بمعدل مرتفع، بحسب صحيفة (الشروق) الجزائرية.
تشجيع المعلم
وردًّا على سؤال عن حلمه أعرب الطفل عن أمله بأن يصبح طبيبا، قائلاً: "أريد أن أصبح طبيبا.. ولكن أخصائيا"، مؤكدا في ذات الصدد على الدعم الكبير الذي تلقاه من طرف معلمه سعداوي، الذي يرافقه منذ السنة الأولى ابتدائي.
ويشير المدرس سعداوي إلى التحدي الذي فجَّره علي بين زملائه، حينما بدأ الكتابة برجليه، فكان الحدث بالنسبة لطاقم المؤسسة، نقطة تحول تاريخية في حياة الطفل الصغير، الذي ما زال يحتفظ في بيته بالصور والمقالات التي نُشرت عنه في الصحف.
وفي محاولة تشجيعية للطفل، تُجرى جهود حثيثة من قِبل فاعل خير، من أجل تركيب أذرع اصطناعية تقي الصغير الحرج الذي يعتصر قلبه.
طفل جزائري يركض خلف حلم الطب دون ذراعين
علي يكتب بقدميه
القاهرة – mbc.net
بالرغم من أن الطفل الجزائري "شعيب علي" حُرم من نعمة الذراعين، إلا أن ذلك لم يقف حجر عثرة أمام طموحه الدراسي لتحقيق حلم الطب الذي يراوده منذ نعومة أظفاره.
فقد نجح الطفل علي في أن يجعل من رجليه أداة طيّعة تقوم بكثيرٍ من المهام التي يؤديها الإنسان بيديه؛ كالكتابة على السبورة والأكل والشرب، الأمر الذي أبهر الكثير ممن يرى حالته وإنجازاته.
ونظرا لأن الطفل الطالب في مدرسة الشهيد قاسمي بلقاسم يعتبر قضية نجاحه الدراسي مسألة تحدٍ، فقد حقق وعده الذي قطعه على نفسه منذ سنوات بالنجاح في شهادة التعليم الابتدائي، والانتقال إلى المرحلة المتوسطة بمعدل مرتفع، بحسب صحيفة (الشروق) الجزائرية.
تشجيع المعلم
وردًّا على سؤال عن حلمه أعرب الطفل عن أمله بأن يصبح طبيبا، قائلاً: "أريد أن أصبح طبيبا.. ولكن أخصائيا"، مؤكدا في ذات الصدد على الدعم الكبير الذي تلقاه من طرف معلمه سعداوي، الذي يرافقه منذ السنة الأولى ابتدائي.
ويشير المدرس سعداوي إلى التحدي الذي فجَّره علي بين زملائه، حينما بدأ الكتابة برجليه، فكان الحدث بالنسبة لطاقم المؤسسة، نقطة تحول تاريخية في حياة الطفل الصغير، الذي ما زال يحتفظ في بيته بالصور والمقالات التي نُشرت عنه في الصحف.
وفي محاولة تشجيعية للطفل، تُجرى جهود حثيثة من قِبل فاعل خير، من أجل تركيب أذرع اصطناعية تقي الصغير الحرج الذي يعتصر قلبه.
simo- مشرف
-
الجنس :
عدد المساهمات : 53
التقييم : 7
سجل في : 29/01/2011
العمر : 35
سطات
وسام :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى