نظرة المجتمع نحو المراة المغتصبة عنفا
صفحة 1 من اصل 1
نظرة المجتمع نحو المراة المغتصبة عنفا
نظرة المجتمع نحو المراة المغتصبة عنفا – الاغتصاب: تعريفه- لغة ** أجبار شخص على فعل لا يريده
عرفا** أجبار فتاة على أقامة علاقة جنسية بالتهديد بالسلاح أو تحت ظروفٍ قاهرة قد أعدت سلفاً والذين يمارسون هذا الفعل التي تنفيه جميع الشرائع السماوية من كل الأعمار ومن مختلف الطبقات الاجتماعية 0000الفقيرة منها والغنية وتجمعهم صفة واحدة أنهم مرضى نفسيون 000وحوشٌ آدمية مفترسة لاترى في المرأة سوى الجسد فهم مغتصبون بأفكارهم قبل أن يكونوا مغتصبين فهم ضحايا أفكارهم السوداء قبل أن يجعلوا الفتيات من ضحايا هم
فما زالت مجتمعاتنا العربية والاسلامية على وجه التحديد تعاني الكثير من المشاكل الاجتماعية خاصة المتعلقة بالمراة كالطلاق والزواج المبكر والعنف ضد المراة والتي يعتبرونها الحلقة الاضعف دائما بنظرهم ومن اهم هذه المشاكل السائدة ايضا قضية جرائم الاغتصاب والتي تسمى بجرائم الشرف حيث يبدو بنظر هذه المجتمعات بان الشرف بات في عذرية المراة فيحكم عليها بالقتل والشذوذ تحت حجة غسل العار متناسين هنا عن جرائم الشرف والاخلاق التي يقوم الرجال بارتكابها والتي يتفاخرون بها في المجتمع علنا فلماذا يحكم المجتمع على المراة المغتصبة عنفا من قبل الرجل بالشذوذ والقتل و لماذا يحكم المجتمع ان يكون شرف العائلة في عذارتها رغم المكانة التي اخذتها المراة في مجتمعاتنا العربية فكانت الرئيسة والوزيرة ونائبة البرلمان والقاضية والمعلمة وربة المنزل اخيرا .
تعد جرائم الشرف والقتل بدعوى سوء السلوك الجنسي احدى اخطر الجرائم التي تهدد حقوق الانسان عامة والمراة خاصة فهناك سنويا خمس الاف امراة ضحايا هذه الحرائم في حين لا يلاقي مرتكبوهذه الجرائم من العقاب العادل تحت بند الدفاع عن الشرف وغسل عارهم مع غياب قانون العقوبات الرادعة لمثل هذه الجرائم المتكررة فقد نص المادة 489 من قانون العقوبات السوري على سجن المعتدي في حالة الاغتصاب 15-- 21 سنة اذا لم تكن المعتدية عليها قاصرة و 9سنوات اعمال شاقة اذاكانت قاصرة أي تحت عمر 15 سنة في حين يحكم على المعتدية عليها بالقتل من قبل الاهل او بالسجن مدى الحياة في قفص المنزل وذل المجتمع كما ان هناك بند يخفف من جريمة المعتدي في حال تزوج المعتدية عليها فهل هذا من العدل
ومن عوامل اهذه المشكلة الخطيرة :
1- تطور وسائل التكنولوجيا من أدوات التصوير وغيرها واستغلالها بشكل غير مشروع لإغراض سيئة
2- تهافت الفتاة الى الدخول الى سوق العمل بسبب الفقر والحاجة الماسة
3- تعاني الفتاة والشباب في مجتمعاتنا العربية من الأمية الجنسية و الثقافة الجنسية
4- المراهقة وانحراف الكثيرون من الشباب بسبب البطالة وعدم اكتراث الأهل لمشاكلهم
وإذا أردنا أن نضع بعض الحلول لهذه المسالة نبدأ بالخطوات التالية :
1-وضع مواد للثقافة الجنسية في مناهج المدارس ابتدائا من المرحلة الثانوية وحتى المرحلة الجامعية0
2-اهتمام الأسرة بالفتاة والشاب من خلال تقديم النصائح والتوجيهات إليهم
3- اهتمام الأهل بأولادهم في فترة المراهقة ومتابعة أمورهم ومساعدتهم
4- تشكيل منظمات ومنتديات اجتماعية مستقلة ونشر الوعي والثقافة بينهم وخاصة الثقافة الجنسية
5- وضع قوانين صارمة تخص الاغتصاب المرأة عنفا بحق المعتدي وتعديل مواد قانون العقوبات السوري وخاصة في هذا الجانب
6- تقبل المجتمع للمرأة المغتصبة عنفا وخاصة الأهل كونها ضحية جريمة ليس لها أي ذنب فيها و التعامل معها كأي فرد في هذا المجتمع لممارسة حياتها الطبيعية
عرفا** أجبار فتاة على أقامة علاقة جنسية بالتهديد بالسلاح أو تحت ظروفٍ قاهرة قد أعدت سلفاً والذين يمارسون هذا الفعل التي تنفيه جميع الشرائع السماوية من كل الأعمار ومن مختلف الطبقات الاجتماعية 0000الفقيرة منها والغنية وتجمعهم صفة واحدة أنهم مرضى نفسيون 000وحوشٌ آدمية مفترسة لاترى في المرأة سوى الجسد فهم مغتصبون بأفكارهم قبل أن يكونوا مغتصبين فهم ضحايا أفكارهم السوداء قبل أن يجعلوا الفتيات من ضحايا هم
فما زالت مجتمعاتنا العربية والاسلامية على وجه التحديد تعاني الكثير من المشاكل الاجتماعية خاصة المتعلقة بالمراة كالطلاق والزواج المبكر والعنف ضد المراة والتي يعتبرونها الحلقة الاضعف دائما بنظرهم ومن اهم هذه المشاكل السائدة ايضا قضية جرائم الاغتصاب والتي تسمى بجرائم الشرف حيث يبدو بنظر هذه المجتمعات بان الشرف بات في عذرية المراة فيحكم عليها بالقتل والشذوذ تحت حجة غسل العار متناسين هنا عن جرائم الشرف والاخلاق التي يقوم الرجال بارتكابها والتي يتفاخرون بها في المجتمع علنا فلماذا يحكم المجتمع على المراة المغتصبة عنفا من قبل الرجل بالشذوذ والقتل و لماذا يحكم المجتمع ان يكون شرف العائلة في عذارتها رغم المكانة التي اخذتها المراة في مجتمعاتنا العربية فكانت الرئيسة والوزيرة ونائبة البرلمان والقاضية والمعلمة وربة المنزل اخيرا .
تعد جرائم الشرف والقتل بدعوى سوء السلوك الجنسي احدى اخطر الجرائم التي تهدد حقوق الانسان عامة والمراة خاصة فهناك سنويا خمس الاف امراة ضحايا هذه الحرائم في حين لا يلاقي مرتكبوهذه الجرائم من العقاب العادل تحت بند الدفاع عن الشرف وغسل عارهم مع غياب قانون العقوبات الرادعة لمثل هذه الجرائم المتكررة فقد نص المادة 489 من قانون العقوبات السوري على سجن المعتدي في حالة الاغتصاب 15-- 21 سنة اذا لم تكن المعتدية عليها قاصرة و 9سنوات اعمال شاقة اذاكانت قاصرة أي تحت عمر 15 سنة في حين يحكم على المعتدية عليها بالقتل من قبل الاهل او بالسجن مدى الحياة في قفص المنزل وذل المجتمع كما ان هناك بند يخفف من جريمة المعتدي في حال تزوج المعتدية عليها فهل هذا من العدل
ومن عوامل اهذه المشكلة الخطيرة :
1- تطور وسائل التكنولوجيا من أدوات التصوير وغيرها واستغلالها بشكل غير مشروع لإغراض سيئة
2- تهافت الفتاة الى الدخول الى سوق العمل بسبب الفقر والحاجة الماسة
3- تعاني الفتاة والشباب في مجتمعاتنا العربية من الأمية الجنسية و الثقافة الجنسية
4- المراهقة وانحراف الكثيرون من الشباب بسبب البطالة وعدم اكتراث الأهل لمشاكلهم
وإذا أردنا أن نضع بعض الحلول لهذه المسالة نبدأ بالخطوات التالية :
1-وضع مواد للثقافة الجنسية في مناهج المدارس ابتدائا من المرحلة الثانوية وحتى المرحلة الجامعية0
2-اهتمام الأسرة بالفتاة والشاب من خلال تقديم النصائح والتوجيهات إليهم
3- اهتمام الأهل بأولادهم في فترة المراهقة ومتابعة أمورهم ومساعدتهم
4- تشكيل منظمات ومنتديات اجتماعية مستقلة ونشر الوعي والثقافة بينهم وخاصة الثقافة الجنسية
5- وضع قوانين صارمة تخص الاغتصاب المرأة عنفا بحق المعتدي وتعديل مواد قانون العقوبات السوري وخاصة في هذا الجانب
6- تقبل المجتمع للمرأة المغتصبة عنفا وخاصة الأهل كونها ضحية جريمة ليس لها أي ذنب فيها و التعامل معها كأي فرد في هذا المجتمع لممارسة حياتها الطبيعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى