منع تزويد مدينة سبتة المحتلة بالماء الصالح للشرب.
صفحة 1 من اصل 1
منع تزويد مدينة سبتة المحتلة بالماء الصالح للشرب.
أفادت آخر الأخبار الواردة من سبتة المحتلة، أن سلطات الاحتلال الاسباني بالثغر السليب متخوفة هذه الأيام من صدور قرار لمجلس الجماعة القروية "بليونش" (التابعة للنفوذ الترابي لعمالة المضيق الفنيدق) يقضي بمنع تزويد مدينة سبتة المحتلة بالماء الصالح للشرب.
ومرد هذا التخوف القرار الذي اتخذه أخيرا مجلس بلدية بني أنصار، والقاضي بمنع تزويد مدينة مليلية المحتلة بالمياه العذبة انطلاقا من منطقة "اياسينن " التابعة للجماعة الحضرية ذاتها، والتي ظلت لسنوات عديدة خاضعة لسلطات الاحتلال، بالرغم من وقوعها داخل التراب المغربي.
وجاء هذا القرار حسب مصادر مطلعة كترجمة لسلسلة من الخطوات التي أعلن عنها أعضاء المجلس البلدي لبني أنصار من أجل تمكين سكان الجماعات المجاورة من الاستفادة من الثروة المائية التي كانت توجه منذ سنوات لتزويد المدينة المحتلة بحاجياتها من المياه انطلاقا من التراب الوطني.
وتعد الخطوة التي اتخذها مجلس بلدية بني أنصار إجراء قانونيا مشروعا لتصحيح الوضع الشاذ المترتب عن تبعية المنبع للإدارة المحلية بمليلية المحتلة ، إذ اعتادت سلطات الاحتلال الاسباني تخصيص حارس خاص تابع لها لمراقبة المنطقة التي تحيط بالمنبع المذكور، كما كانت تمنع دائما رفع العلم المغربي فوقه، وتحيطه بسياج حديدي لتحصينه .
ويشار في الختام أن القرار السالف الذكر أثار موجة غضب في الأوساط السياسية والإعلامية بمدينة مليلية السليبة، التي استنجدت بسلطات مدريد من أجل التدخل العاجل لدى سلطات الرباط عبر القنوات الديبلوماسية، بغية إعادة استغلال المنبع من جديد من طرف سلطات الاحتلال الاسباني.
ومرد هذا التخوف القرار الذي اتخذه أخيرا مجلس بلدية بني أنصار، والقاضي بمنع تزويد مدينة مليلية المحتلة بالمياه العذبة انطلاقا من منطقة "اياسينن " التابعة للجماعة الحضرية ذاتها، والتي ظلت لسنوات عديدة خاضعة لسلطات الاحتلال، بالرغم من وقوعها داخل التراب المغربي.
وجاء هذا القرار حسب مصادر مطلعة كترجمة لسلسلة من الخطوات التي أعلن عنها أعضاء المجلس البلدي لبني أنصار من أجل تمكين سكان الجماعات المجاورة من الاستفادة من الثروة المائية التي كانت توجه منذ سنوات لتزويد المدينة المحتلة بحاجياتها من المياه انطلاقا من التراب الوطني.
وتعد الخطوة التي اتخذها مجلس بلدية بني أنصار إجراء قانونيا مشروعا لتصحيح الوضع الشاذ المترتب عن تبعية المنبع للإدارة المحلية بمليلية المحتلة ، إذ اعتادت سلطات الاحتلال الاسباني تخصيص حارس خاص تابع لها لمراقبة المنطقة التي تحيط بالمنبع المذكور، كما كانت تمنع دائما رفع العلم المغربي فوقه، وتحيطه بسياج حديدي لتحصينه .
ويشار في الختام أن القرار السالف الذكر أثار موجة غضب في الأوساط السياسية والإعلامية بمدينة مليلية السليبة، التي استنجدت بسلطات مدريد من أجل التدخل العاجل لدى سلطات الرباط عبر القنوات الديبلوماسية، بغية إعادة استغلال المنبع من جديد من طرف سلطات الاحتلال الاسباني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى