لصوص "بوقنادل" حفروا نفقاً تحت الأرض لسرقة القاعدة العسكرية الأمريكية
صفحة 1 من اصل 1
لصوص "بوقنادل" حفروا نفقاً تحت الأرض لسرقة القاعدة العسكرية الأمريكية
كشفت
الأبحاث التي باشرتها الضابطة القضائية للدرك الملكي بمنطقة «بوقنادل»
بسلا، الأحد الماضي، تفاصيل مثيرة حول حادث اقتحام أفراد عصابة لقاعدة
عسكرية أمريكية مهجورة، تقع على بعد مسافة قصيرة من مبنى المفاعل النووي
بغابة المعمورة، والاستيلاء على كميات كبيرة من تجهيزاتها ومعداتها
المتلاشية المصنعة من النحاس، واستنادا إلى مصادر موثوقة، أبانت التحريات
التي بوشرت من طرف الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة لدى ملحقة محكمة
الاستئناف بسلا، أن أفراد العصابة استخدموا أساليب غاية في الدهاء لاقتحام
مبنى القاعدة العسكرية الأمريكية المهجورة، بغرض سرقة ما بداخلها، ولتسهيل
مهمتهم،
بعيدا
عن أنظار الرعاة والفضوليين بالغابة المحاذية، عمدوا إلى حفر نفق تحت
الأرض، طوله عدة أمتار، يفضي مباشرة إلى داخل القاعدة العسكرية، وتمكنوا
عبره من الولوج مرات عديدة إلى داخل القاعدة الأمريكية المهجورة، واستولوا
على الكثير من التجهيزات والمواد النحاسية التي كانت موجودة بها منذ عقود.
وانطلقت الأبحاث بعد توصل الدرك الملكي بوشاية من مخبر، تشير إلى تفاصيل
العملية بدقة، الأمر الذي استدعى إشعار النيابة العامة بتفاصيل الموضوع،
واستصدار تعليمات لولوج مبنى القاعدة المهجورة، من أجل إجراء المعاينة وأخذ
فكرة عن طبيعة العملية.
وعاين رجال الدرك الملكي نفقا حديث الحفر تحت الأرض، تبين أن أفراد
العصابة أحدثوه بغرض النفاذ إلى داخل القاعدة العسكرية والسطو على ما
بداخلها من تجهيزات ومعدات تغري عصابات السطو على الأسلاك النحاسية والمواد
المعدنية.
وكشف شهود عيان، أثناء استجوابهم من طرف الدرك الملكي، أن أفراد العصابة
كانوا يخرجون المسروقات من السرداب، وينقلونها على متن عربات وسيارات،
ليسلكوا الطريق السيار بين الرباط والقنيطرة.
وباشرت الضابطة القضائية للدرك الملكي أبحاثا مكثفة، انتهت بالكشف عن
هويات أربعة أشخاص، أوقفتهم، وشرعت في استنطاقهم، فأقروا بالجرائم المنسوبة
إليهم.
وبعد أن انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى منازلهم، وأجرت عمليات تفتيش، عثرت
بداخلها على نماذج من هذه المسروقات. وحجزت الضابطة القضائية كمية أخرى من
التجهيزات النحاسية، والتي قدر وزنها بحوالي 200 كيلوغرام صودرت كلها
لفائدة البحث.
واعترف المتهمون بولوج مقر القاعدة العسكرية الأمريكية المهجورة عدة مرات،
عبر نفق تحت الأرض، أحدثوه خصيصا لذلك، مشيرين إلى أنهم كانوا يتوجهون نحو
الطريق السيار، أو عبر الغابة المجاورة للمفاعل النووي بالمعمورة.
وبعد استكمال البحث وإنجاز المحاضر، أحيل المتهمون الأربعة على النيابة العامة بمحكمة الجنايات لتطبيق المقتضيات القانونية اللازمة.
الأبحاث التي باشرتها الضابطة القضائية للدرك الملكي بمنطقة «بوقنادل»
بسلا، الأحد الماضي، تفاصيل مثيرة حول حادث اقتحام أفراد عصابة لقاعدة
عسكرية أمريكية مهجورة، تقع على بعد مسافة قصيرة من مبنى المفاعل النووي
بغابة المعمورة، والاستيلاء على كميات كبيرة من تجهيزاتها ومعداتها
المتلاشية المصنعة من النحاس، واستنادا إلى مصادر موثوقة، أبانت التحريات
التي بوشرت من طرف الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة لدى ملحقة محكمة
الاستئناف بسلا، أن أفراد العصابة استخدموا أساليب غاية في الدهاء لاقتحام
مبنى القاعدة العسكرية الأمريكية المهجورة، بغرض سرقة ما بداخلها، ولتسهيل
مهمتهم،
بعيدا
عن أنظار الرعاة والفضوليين بالغابة المحاذية، عمدوا إلى حفر نفق تحت
الأرض، طوله عدة أمتار، يفضي مباشرة إلى داخل القاعدة العسكرية، وتمكنوا
عبره من الولوج مرات عديدة إلى داخل القاعدة الأمريكية المهجورة، واستولوا
على الكثير من التجهيزات والمواد النحاسية التي كانت موجودة بها منذ عقود.
وانطلقت الأبحاث بعد توصل الدرك الملكي بوشاية من مخبر، تشير إلى تفاصيل
العملية بدقة، الأمر الذي استدعى إشعار النيابة العامة بتفاصيل الموضوع،
واستصدار تعليمات لولوج مبنى القاعدة المهجورة، من أجل إجراء المعاينة وأخذ
فكرة عن طبيعة العملية.
وعاين رجال الدرك الملكي نفقا حديث الحفر تحت الأرض، تبين أن أفراد
العصابة أحدثوه بغرض النفاذ إلى داخل القاعدة العسكرية والسطو على ما
بداخلها من تجهيزات ومعدات تغري عصابات السطو على الأسلاك النحاسية والمواد
المعدنية.
وكشف شهود عيان، أثناء استجوابهم من طرف الدرك الملكي، أن أفراد العصابة
كانوا يخرجون المسروقات من السرداب، وينقلونها على متن عربات وسيارات،
ليسلكوا الطريق السيار بين الرباط والقنيطرة.
وباشرت الضابطة القضائية للدرك الملكي أبحاثا مكثفة، انتهت بالكشف عن
هويات أربعة أشخاص، أوقفتهم، وشرعت في استنطاقهم، فأقروا بالجرائم المنسوبة
إليهم.
وبعد أن انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى منازلهم، وأجرت عمليات تفتيش، عثرت
بداخلها على نماذج من هذه المسروقات. وحجزت الضابطة القضائية كمية أخرى من
التجهيزات النحاسية، والتي قدر وزنها بحوالي 200 كيلوغرام صودرت كلها
لفائدة البحث.
واعترف المتهمون بولوج مقر القاعدة العسكرية الأمريكية المهجورة عدة مرات،
عبر نفق تحت الأرض، أحدثوه خصيصا لذلك، مشيرين إلى أنهم كانوا يتوجهون نحو
الطريق السيار، أو عبر الغابة المجاورة للمفاعل النووي بالمعمورة.
وبعد استكمال البحث وإنجاز المحاضر، أحيل المتهمون الأربعة على النيابة العامة بمحكمة الجنايات لتطبيق المقتضيات القانونية اللازمة.
مواضيع مماثلة
» صدام حسين من الزنزانة الأمريكية: هذا ما حدث ! الكتاب الاكثر مبيعاً في العراق
» الوثائقي الفضائي الشيق المذنبات وخطرها على الأرض
» الوثائقي الفضائي الشيق المذنبات وخطرها على الأرض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى