قانون قصائد الغزل
صفحة 1 من اصل 1
قانون قصائد الغزل
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
يقول لنا الله تبارك وتعالى أنه على المؤمن أن يكون حبه الأول والأخير لله ورسوله. ولا يتخذ من دون الله أندادا يحبهم كحب الله.
فملاحظة للجميع ارجوا انقاص وضع قصائد يكون مضمونها الحب و الغزل و الشهوة
وان وضعت فلتكن تحتوي على كلمات بسيطة و سطحية المعنى
لا للتغزل بالمراة و لا بالرجل
فمن
علامات هدى الله للمرء أنه لا يميل إلي الهوى وإلي شهواته. بل إذا اختلط
عليه أمرا واخلتف مع أحد يحكم بما أنزل الله ورسوله ويرجع إلى الكتاب
والسنة الشريفة. ويكتب و يشعر بما يرضي الله و عباده
قال تعالى
{ فلا تعلم نفس ما أ ُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [آية 17]
من سورة السجدة
فان احببتم فاحبوا بقلوبكم و في قلوبكم يبقى هذا المحب محفوظا و مكتوما
فانتبهوا لكلامكم فهو لكم مفيد و عليكم شهيد
حكم الحب في الاسلام و من يكتب قصائد العشق و الغزل
بعد بحثي و مروري بمتفرقات كثيرة و متعددة رايت و اطلعت على اراء من شيوخ كبار وهذا ما اقنعني
قال اهل العلم و الدين ان الحب انواع
حب نافع حلال وواجب
كحب الاهل الاب و الام و الاخوة
و منها ما هو مستحب
كحب الفرد لصديقه لله و في الله بدون مصلحة دنيوية
وتليها المحبة المحرمة والضارة شرعا
هي المحبة التي تقع بين جموع الشباب و الفتيات و ما تسمى بالحب العاطفي
وقام العلماء و الباحثون بتسميتها بعشق الصور
لان
العاشق هنا يحفر صورة معشوقه في عقله و قلبه
و يصبح في اشد الهيام فيقوم بالكتابة و التغزل به او بها بكلمات على الاسطر
فان كان الحب العاطفي محرم
فالمقابلات و الخطابات الغزلية ايضا محرمة
.........
حكم وصف مفاتن المراة في القصائد الغزلية و قراءتها
جواب من الشيخ
عايض القرني
يقول الله سبحانه : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [سورة آل عمران:31] .
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أصحاب السنن عن حبه لعائشة - رضي الله عنها-: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ" .
ويقول فيما رواه مالك في الموطأ " قال الله تعالى : ( وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ ، والمتزاورين فيّ ) .
ويقول فيما رواه مسلم :
( الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ) .
ومن
جهة حكمه فإنه يعطى حكم ما تعلق به القلب في موضوعه والغرض منه ؛ فمنه حب
الصالحين ، وحب الوالد لأولاده ، وحب الزوجين ، وحب الأصدقاء ، وحب الولد
لوالديه ، والطالب لمعلمه ، وحب الطبيعة والمناظر الخلابة والأصوات الحسنة
وكل شيء جميل
ومن
هنا قال العلماء : قد يكون الحب واجبًا ، كحب الله ورسوله ، وقد يكون
مندوبًا كحب الصالحين ، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرَّم
ولكم ايضا ما وجدت في انواع الحب و حكمها
وأكثر
ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين ، وبخاصة بين الشباب ، فقد يكون
حبًا قلبيًا أي عاطفيًا ، وقد يكون حبًا شهويًا جنسيًا ، والفرق بينهما
دقيق ، وقد يتلازمان ، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يولد سريعًا
من نظرة عابرة ، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة ،
وهنا قد يزول ، وقد يبقى ويشتد إن تكرر أو طال السبب المولد له .
وقد يولد الحب بعد تكرر سببه أو طول أمده ، وهذا ما يظهر فيه فعل الإنسان وقصده واختياره .
ومن
هنا لا بد من معرفة السبب المولد للحب ، فإن كان من النوع الأول الحادث من
نظر الفجأة أو الخاطر وحديث النفس العابر فهو أمر لا تسلم منه الطبيعة
البشرية ، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكم عليه بحل ولا حرمه .
وإن كان من النوع الثاني الذي تكرر سببه أو طالت مدته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدي له .
وإذا
تمكن الحب من القلب بسبب اضطر إليه ، فإن أدى إلى محرم كخلوة بأجنبية أو
مصافحة أو كلام مثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا ، وإن خلا من ذلك فلا
حرمة فيه .
والحب الذي يتولد من طول فكر أو على الغيب عند
الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدى إلى محرم كان حرامًا ، وإلا كان
حلالاً ، وما تولد عن نظرة متعمدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات
فهو غالبًا يسلم إلى محرمات متلاحقة ، وبالتالي يكون حرامًا فوق أن سببه
محرم .
وعلى كل حال فأحذِّر الشباب من الجنسين من أن يورطوا أنفسهم
في الوقوع في خضم العواطف والشهوات الجنسية ، فإن بحر الحب عميق متلاطم
الأمواج شديد المخاطر ، لا يسلم منه إلا قوي شديد بعقله وخلقه ودينه ،
وقَلَّ من وقع في أسره أن يفلت منه ، والعوامل التي تفك أسره تضعف كثيرًا
أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامحة .
ويقول الدكتور يحيى إسماعيل
إن
الحب من أنبل المشاعر الإنسانية ، وعلى المسلم أن يحافظ عليه من أن يدنّس
بدنس الرغائب البهيمية ؛ وذلك بأن يربط مشاعره بالإيمان .
يقول - صلى الله عليه وسلم - : " من أحب لله ، وأبغض لله، وأعطى لله ، ومنع لله : فقد استكمل الإيمان " .
ويقول - صلى الله عليه وسلم - : " لم يُر للمتحابين مثل الزواج " .
وقد أضفت هذا القانون الذي ينص على انقاص وضع مثل هذه القصائد
لتفادي الشك و تفادي معصية الله
يقول لنا الله تبارك وتعالى أنه على المؤمن أن يكون حبه الأول والأخير لله ورسوله. ولا يتخذ من دون الله أندادا يحبهم كحب الله.
فملاحظة للجميع ارجوا انقاص وضع قصائد يكون مضمونها الحب و الغزل و الشهوة
وان وضعت فلتكن تحتوي على كلمات بسيطة و سطحية المعنى
لا للتغزل بالمراة و لا بالرجل
فمن
علامات هدى الله للمرء أنه لا يميل إلي الهوى وإلي شهواته. بل إذا اختلط
عليه أمرا واخلتف مع أحد يحكم بما أنزل الله ورسوله ويرجع إلى الكتاب
والسنة الشريفة. ويكتب و يشعر بما يرضي الله و عباده
قال تعالى
{ فلا تعلم نفس ما أ ُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [آية 17]
من سورة السجدة
فان احببتم فاحبوا بقلوبكم و في قلوبكم يبقى هذا المحب محفوظا و مكتوما
فانتبهوا لكلامكم فهو لكم مفيد و عليكم شهيد
حكم الحب في الاسلام و من يكتب قصائد العشق و الغزل
بعد بحثي و مروري بمتفرقات كثيرة و متعددة رايت و اطلعت على اراء من شيوخ كبار وهذا ما اقنعني
قال اهل العلم و الدين ان الحب انواع
حب نافع حلال وواجب
كحب الاهل الاب و الام و الاخوة
و منها ما هو مستحب
كحب الفرد لصديقه لله و في الله بدون مصلحة دنيوية
وتليها المحبة المحرمة والضارة شرعا
هي المحبة التي تقع بين جموع الشباب و الفتيات و ما تسمى بالحب العاطفي
وقام العلماء و الباحثون بتسميتها بعشق الصور
لان
العاشق هنا يحفر صورة معشوقه في عقله و قلبه
و يصبح في اشد الهيام فيقوم بالكتابة و التغزل به او بها بكلمات على الاسطر
فان كان الحب العاطفي محرم
فالمقابلات و الخطابات الغزلية ايضا محرمة
.........
حكم وصف مفاتن المراة في القصائد الغزلية و قراءتها
جواب من الشيخ
عايض القرني
يقول الله سبحانه : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [سورة آل عمران:31] .
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أصحاب السنن عن حبه لعائشة - رضي الله عنها-: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ" .
ويقول فيما رواه مالك في الموطأ " قال الله تعالى : ( وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ ، والمتزاورين فيّ ) .
ويقول فيما رواه مسلم :
( الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ) .
ومن
جهة حكمه فإنه يعطى حكم ما تعلق به القلب في موضوعه والغرض منه ؛ فمنه حب
الصالحين ، وحب الوالد لأولاده ، وحب الزوجين ، وحب الأصدقاء ، وحب الولد
لوالديه ، والطالب لمعلمه ، وحب الطبيعة والمناظر الخلابة والأصوات الحسنة
وكل شيء جميل
ومن
هنا قال العلماء : قد يكون الحب واجبًا ، كحب الله ورسوله ، وقد يكون
مندوبًا كحب الصالحين ، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرَّم
ولكم ايضا ما وجدت في انواع الحب و حكمها
وأكثر
ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين ، وبخاصة بين الشباب ، فقد يكون
حبًا قلبيًا أي عاطفيًا ، وقد يكون حبًا شهويًا جنسيًا ، والفرق بينهما
دقيق ، وقد يتلازمان ، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يولد سريعًا
من نظرة عابرة ، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة ،
وهنا قد يزول ، وقد يبقى ويشتد إن تكرر أو طال السبب المولد له .
وقد يولد الحب بعد تكرر سببه أو طول أمده ، وهذا ما يظهر فيه فعل الإنسان وقصده واختياره .
ومن
هنا لا بد من معرفة السبب المولد للحب ، فإن كان من النوع الأول الحادث من
نظر الفجأة أو الخاطر وحديث النفس العابر فهو أمر لا تسلم منه الطبيعة
البشرية ، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكم عليه بحل ولا حرمه .
وإن كان من النوع الثاني الذي تكرر سببه أو طالت مدته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدي له .
وإذا
تمكن الحب من القلب بسبب اضطر إليه ، فإن أدى إلى محرم كخلوة بأجنبية أو
مصافحة أو كلام مثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا ، وإن خلا من ذلك فلا
حرمة فيه .
والحب الذي يتولد من طول فكر أو على الغيب عند
الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدى إلى محرم كان حرامًا ، وإلا كان
حلالاً ، وما تولد عن نظرة متعمدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات
فهو غالبًا يسلم إلى محرمات متلاحقة ، وبالتالي يكون حرامًا فوق أن سببه
محرم .
وعلى كل حال فأحذِّر الشباب من الجنسين من أن يورطوا أنفسهم
في الوقوع في خضم العواطف والشهوات الجنسية ، فإن بحر الحب عميق متلاطم
الأمواج شديد المخاطر ، لا يسلم منه إلا قوي شديد بعقله وخلقه ودينه ،
وقَلَّ من وقع في أسره أن يفلت منه ، والعوامل التي تفك أسره تضعف كثيرًا
أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامحة .
ويقول الدكتور يحيى إسماعيل
إن
الحب من أنبل المشاعر الإنسانية ، وعلى المسلم أن يحافظ عليه من أن يدنّس
بدنس الرغائب البهيمية ؛ وذلك بأن يربط مشاعره بالإيمان .
يقول - صلى الله عليه وسلم - : " من أحب لله ، وأبغض لله، وأعطى لله ، ومنع لله : فقد استكمل الإيمان " .
ويقول - صلى الله عليه وسلم - : " لم يُر للمتحابين مثل الزواج " .
وقد أضفت هذا القانون الذي ينص على انقاص وضع مثل هذه القصائد
لتفادي الشك و تفادي معصية الله
ساتيكم بحكم كتابة و قراءة و الاستماع الى القصائد الغزلية
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
ارجواان تاخذو الموضوع بعين الاعتبار
سلامي و احترامي
بعد هذه الكلمات مني
كل قصيدة تنشر كلام الحب و الغزل بطريقة لافتة
و لا تتماشى مع الاداب الاسلامية
تحذف و بدون ابلاغ صاحبها
اللهم اني بلغت فاشهد
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
ارجواان تاخذو الموضوع بعين الاعتبار
سلامي و احترامي
بعد هذه الكلمات مني
كل قصيدة تنشر كلام الحب و الغزل بطريقة لافتة
و لا تتماشى مع الاداب الاسلامية
تحذف و بدون ابلاغ صاحبها
اللهم اني بلغت فاشهد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى